الشلليه الفنية و الاشاعات الفنيه

الشلليه الفنية

لعل الكثير يسمع بها ولكن لا يعرف ما هو المعنى منها الشلليه نوعان لا ثالث لهما الاولى شلليه مفيدةوقد يستغرب القارىء ذلك وشلليه عصابية وهذة ضارةلناتى الى النوع الاول فهو ان يرتاح عدد من يزاولون العمل الفنى والتلفزيونى بشكل خاص الى اسلوب بعضهم فى العمل كأن يرتاح المخرج الى معد برامج معين من حيث تشابهما بطريقة التفكير مثلا لانتاج برامج ذات قيمة مثلا ,كما يرتاح بعض المطربين الى ملحن وكاتب اغنية معين وهذا شيء عادى ومفيد فى اغلب الاحيان وليس كلها لانها قد تؤدى الى الجمود لدى العاملين بالفن الى حد الرتابة التى تؤدى الى قتل الابداع احيانا , اما النوع الاخر الشلليه العصابات التى هى غالبة فى المجال الفنى فتلك هدامة فمثلا من اجل منافع دونية يتم العمل على التخريب على الاخرين فى انتاجهم الفنى وهنا نورد بعض اللى يحصل فاحدهم من عجزه بمجارات ابداع مخرج زميل له وحيث يمتلك منصب متنفذ كان يمنع الفنيين المتميزين من مصوريين ووغيرهم من العمل مع زميله ويهددهم بانه سينقلهم من مكان اعمالهم وكذلك يمنع عنهم المكافأت واخر يوصى الفنيين بان لايجتدهدوا مع اخر وان يعطوه شغل اى كلام حتى ان احدهم كان يدفع فلوس لبعض الصحفيين من ذوي النفوس الضعيفة والذين محسوبيين علية لكى يهاجمون مذيع زميل له وهناك من يسمى بعراب التلفزيون فى احد الدول الخليجية حيث يجمع عدد من المتنفعين حوله يقومون بعمل كل شيء ويضعون اسمه كصاحب للعمل اما خوفا او طمعا بفتات المكافات حتى ان الاخ فاز مرة بمهرجان عن عمل كتب باسمة وهو لم يراه والناس يعتقدون انه ملك الاخراج وهو طبعا مصدق نفسه ,المشكلة ان فى عندنا المقاييس غير واضحة فبسبب الشلليه ضاع الكثير من الموهوبين والنتيجه ما نراه على الشاشة

الاشاعات الفنيه

اليوم راح نتكلم عن الاشاعات الفنية , وهى امور سائدة فى الوسط الفنى بكثرة ,وهى نوعان لا ثالث لهما

الاول : بدافع الشهرة والاخر بدافع هدم الشهرة بالنسبة للاخرين ,طبعا هناك من يستغرب من ان هناك من ينشر الاشعاعات من اجل جعل صورتة دائمة فى اذهان الاخرين وان كانت الاشاعة قد تبدو من ظاهرها مسيئة له فى البداية كأن يقول مطرب ما انه اعتزل الفن وانه متضايق من ان هناك من يحاربه لكى يجعله يترك المجال الفنى , ويدفع لبعض الصحفيين ممن هم يتكسبون من هذة الاخبار حتى انهم يبدأون بنشر رسائل وهمية من معجبين او كما حدث مع من فترة مع احد الشعراء كل هذا بداعى جذب اهتمام الاخريين وبعد هذه الدعاية يخرج لنا من نشر الاشاعات حول نفسه بانه عدل عن الاعتزال استجابة لرغبة الجمهوروهكذا اذكر ان احدى المطربات ببلد عربى كانت تنشر اخبار غير صحيحة عن علاقة عاطفية مع احد ما يوصفون بالاثرياء العرب وقرب زواجها واعتزالها الفن ولاحظ هنا كلمة قرب اعتزالها حيث هى دعوة غير مباشرة من اجل الاهتمام بها من قبل المتجيين لكى يلحقوا عليها باسناد اعمال فنية قبل ان تعتزل !والغريب ان هذة الاشاعات تاتى دائما فى المواسم الفنية مثل رمضان علشان المسلسلات او الصيف للمسرحيات الصيفية لاحظوا وراح تشوفون , اخر اشاعة تضحك حتى المجنون هو خبر زواج احد التافهيين الذى مصدق نفسة وهو صاحب برنامج يعرض بالمحطات اللبنانية للمراهقين كشوعن زواجه من فتاة خليجية وان اباها عرض الملايين من اجل موافقتة للزواج من ابنته والله عجايب المهم بعد البحث واراء الاشاعة المنتشرة هذة الايام اكتشفنا ان الاخ ما هو الا باحث عن الدعاية لبرنامجه وانه يغيض بنشره هذة الاشاعة زميلة له بالمحطة لها برنامج تافهه منافس له ,لكن من الضحية غير سمعة بنات الخليج ؟وهناك النوع الاخر من الاشاعات وهو نشر الاكاذيب عن الاخريين كما حدث مع احدى الفنانات التى اتهمت بالتهجم على المسلميين من قبل نشر حديث صحفى محرف لها واتضح ان الكلام المشور غير صحيح الا انه مدبر من احداهن لتأثير على شريطها القادموطبعا التحدث عن هذا النوع من الاشاعات ليس مفيد كثيرا لانها لاتضيف جديد للقارىء لانها معروفة للكل راح نتكلم اليوم عن تطفيش الكوادر الاعلامية عندنا فى خليجنا الحبيب طبعا المسالة هذة تخضع لامور عديدة عندنا ومنها السياسة المعروفة والسائدة باسم (انحبتك عينى ما ضامك الدهر )اذكر منذ فترة اتانا خريج متخصص بفن صناعة الجرافيك وهو ما نراة من خدع تلفزيونية وكذلك صناعة افلام الكرتون وطبعا هذا تخصص نادر ومرغوب فى كل المحطات التلفزيونية المشكلة الاخ معتمد على فنة ماعرف ان هناك اشياء اخرى عندنا غير الفن يستند عليها , على العموم الاخ بدأ يكشف بعض من يدعى الفن وانصاف المخرجين من خلال عمله المميز الذى بالتالى اغضب اصحاب المصالح الذين يدعون انهم اصحاب ان الامور لا تسير الا بهم , وبدأت المؤمرات تحاك ضد هذا الموهوب حتى اخيرا كتبوا تقريرا انه لايصلح للعمل والذى ابهر الناس ! فحولوه الى كاتب يعنى ادارى ,الاخ راسل شبكة امريكية معروفة وهاجر الى هناك حيث التقدير واصبح مميزا عندهم الى اصبح خبير , والمضحك المبكى ان الجماعة عندنا اصبح يستعينون بخدماته لعمل الفواصل التلفزيونية عندنا وبمقابل اجر كبير للشركة التى يعمل بها .وهناك اخرون من المبدعين كمذيعين واشهرهم مذيع رياضي مشهور الذى طفش بسبب ما راه من ويلات من المسؤؤلين فى بلده والان يعمل بمحطة لها شهرتها براتب ضعف الذى كان ياخذه فى بلده كمكافأة واصبحوا الان يترجونه من اجل عمل لقاء تلفزيونى معاة سبحان الله وغيرهم كثيرون فالمشكلة عندنا ليست بالفلوس ولكن بالنفوس