قصة رجل مسلم

--------------------------------------------------------------------------------

إليكم هذه قصة تميز لأحد الصحابة، فقد وقع في الأسر من الكفار، وكان ملك الكفار
يريد يرى قوة إيمان هؤلاء الرجال الذين تخرجوا من مدرسة نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم.

فاحضر هذا الرجل المسلم البطل..وقال له هذا الملك: تنصر وأعطيك نصف ملكي..فقال
المسلم:لا

فحاول يغريه بالمال والجاه والمنصب..ويرفض هذا المسلم البطل..بعد ذلك أمر بسجن
هذا المسلم وأن يدخل له امرأة من أجمل النساء وتتزين له.

فعندما دخلت هذه المرأة وهي تتزين له وتقترب منه وتغريه بجسمها وتعرض له شيء من
جسدها.

وهذا الرجل المسلم: لا يلتفت إليها، لا يلتفت إليهااااا

بعد ذلك خرجت وقالت هذه المرأة: والله لا أعلم هل أدخلتموني على رجل أم
حجر..والله لا أعلم هل يعرف أني أنثى ام لا يعـرف...

هكذا كانوا أخواني سلفنا الصالح..إيمان كالجبل..إنها فتنة واختبار من الله ولكن
كان حبهم لله ورسوله أقوى من شهواتهم فلم تغريهم النساء ولا أغراهم المال.

الآن كثير منا لا يصبر عن الشهوة المحرمـة او اغنية او فلم محـرم، الكثير منا
يضعف من أول ابتلاء ولا يصبـر، والبعض منا يصبح كافرا ويمسي مؤمنا، ويمسي كافرا
ويصبح مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيـا.

فأين نحن من الأقتداء بهؤلاء الرجال؟؟ لماذا اصبح قدوتنا فلان وعلان، لماذا
اصبح قدوتنا الفنان والفنانة، لماذا اصبح قدوتنا أعداء الديـن.

لماذا لا نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ لماذا لا نتشبه بأصحاب رسولنا محمد
صلى الله عليه وسلم؟؟ لماذا لا نتشبه بسلفنا الصالـح.